—
إن من أعظم الطاعات التي شرعها الله لعباده والتي تحقق لهم الأجر والثواب بعد مماتهم الصدقات الجارية المتمثلة بالأوقاف؛ حيث أن أصل هذه الأوقاف دل عليها قوله تعالى: ﭐﱥﭐلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون[آل عمران: 92]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»[أخرجه مسلم وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه].
ومما يُظهر أهمية الوقف ما رواه البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: لما نزلت ﱥﭐلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبونﱤ؛ جاء أبو طلحة إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، الله تعالى يقول: ﭐﱥﭐلن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبونﱈﱤ، وإن أحبَّ أموالي إليَّ بيرحاء، فهي إلى الله وإلى رسوله، أرجو برها وذخرها فضعها -يا رسول الله- حيث أراك الله، فقال: «بخ بخ يا أبا طلحة، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح«.
وإن من خير الوقف الوقف على سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في الحفاظ عليها والرد على الطاعنين فيها.
ومن هذا المنطلق تسعى مؤسسة وقف الإتقان لتعظيم القرآن والسنة في إنشاء مباني وقفية يعود ريعها على مشاريع المؤسسة التي تهدف إلى تعظيم القرآن الكريم ونصرة سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.
فكرة المشروع:
فتح باب الصدقة الجارية للراغبين في دعم الوقف عن أنفسهم وعن والديهم ومن يحبون ليكون نوراً لهم وذخرًا في الدارين.
أهداف المشروع:
أولًا: إحياء سنة الوقف وفتح باب المساهمة فيه للراغبين في ذلك.
ثانيًا: توفير مورد مالي ثابت لمشاريع الوقف بما يحقق ثباتها واستمرارها.
حيث تتمثل مشاريع الوقف العلمية والدعوية فيما يلي:
- المشروع الأول: وقف نصرة سنة خير المرسلين -
مبنى سكني مكون من (3) أدوار + بدروم.
مساحة الأرض الإجمالية: (879.06) متر مربع.
تم التبرع بالأرض من أحد المحسنين
فجزاه الله خير الجزاء وجعل مثواه الجنة رفقة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.
عدد الشقق: (12) شقة مكونة من (3) غرف بمنافعها.
مصاريف المشروع:
يصرف ريع الوقف على مشاريع نصرة سنة خير المرسلين صلى الله عليه وسلم.
المساهمة في المشروع:
أخي الكريم ساهم معنا في إنشاء هذا الوقف الخيري؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له». (أخرجه مسلم).
قيمة الوحدات الوقفية:
زد أجرك بالنشر؛ فبدعمك وعطائك يكتمل وقف نصرة سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.